كأنك ذاتي

كأنك ذاتي



عندما تقرأ ما يخالج روحي


فتصلني عبر الأثير كلماتك




كأنك ذاتي



عندما تضبطني متلبسة بشوق وجنون وشك



فتخفي جميع أدلتك



عندما أكون بهذه السذاجة التي تدفعك لنسج اعترافات واهية


تخبئ خلفها حقائق أتجاهلها


تمنحني شعور ملكة بيدها مقاليد الأمور


ثم تبدد مملكتي لأبدو كطفلة باكية ثائرة تهدهدها بهمس حروفك


تمنحني فضاءات من الدهشة والذهول


ومساحات فوضى تطير بها فراشاتي وتشع بها نجماتي


لتجمع أشيائي بغضب فأصرخ بك راجية أن تعيدها لفضائي


تكتنفني بأمن وحنان يأخذني إلى مدن العجائب وسحر الحدائق



لتخلق مني أعجوبة الزمان بسكاكرك الملونة وبيادقك اللامعة

تفاخر بي


تسمعني كل الألحان الجميلة


تغرقني بسيل من الاعترافات الساحرة


فأسافر بك كل الفضاءات لأُري العالم أجمع من يكون نبض ذاتي

احتمي بك من البرد والقسوة والقادم المجهول



تداعب وجهي وخصلات شعري عندما تخونك الظنون


ولأنك أجمل إهداء في كتاب قدري ،،، أتغاضى عن الدنيا وأقترفك وحدك


ـ اعتراف :


اقترب منك في حب يغلفه خوف


واحتاجك في كل حين


ـ همسة:


تكبر قصتنا مجنونة ،،، ولا يفهمها سوانا

ـ يقين :

نحن واحد

لذلك نتفق كثيراً


خاتمة :

اسمح لي بالموت ...


إن لاح في الأفق خفق فراق