وعاء خاويا ..؟؟

من طرف **Yasmina** الأحد أكتوبر 10, 2010 6:33 pm

لم تعد ايامى ألا وعاء خاويا تملؤه ألايام بما لا اهتم به
أحببته بكل ما املك من قدرة على الحب
وخلطت وقائع قصتى بكل ما لدى
سكنت اليه بكل جوارحى
فلم أضع حدودا قد تمكنى من التراجع
فى يوم لم أحسب له أى حساب

مضت بنا الايام وكنت أظنها
تخلق بيننا علاقة تزداد تماسكا مع كل يوم يمر
لم احفل فى البدايه بما بدأ من تناقضات بيننا فى السلوك
وردود الافعال

كنت أعدها دائما ظواهر صحية
لكنها ظهرت فى الافاق والحت فى ظهورها
وتكررت الآخطاء
كنت أفزع حينما أراة يلجأ لتبريرات غيرطبيعية

ثم يلجأ للتجاهل التام
لقد تعامل كل منا بطريقته مع الآخر
أحبه قلبى بقدراته اللامحدودة على الحلم
فصنعت له فى وجدانى صورة تاقت اليها نفسى
وتمنتها ذاتى
لكن عقلى أحبه بقدراته على التحليل وربط الظواهر ببعضها
وردها الى أصولها
حينما بدأ الحوار بيننا أدرك قلبى وعقلى معا
أن ما تألف منا لم تكن الأرواح
كانت كلماته دائما جميلة
لكنها مضلله
براقة
ولكنها لا تعبر عن أى معنى حقيقى داخله
يجيد فنون الحوار
ثم لا يعترف بقواعده
كانت المشاعر له وسيلة
وكانت لى انا هدفا
أردت أن أحبه بقلبى وعقلى معا
فأعتذر بأنه أحبنى بطريقته هو
أى أنه باع وأشترى
لذا فقد كان مهيأ لاستقبال المكسب أو الخسارة فى آن واحد
اه ه ه ه ه
كانت صدمتى قويه وأنا افتح عينى على حقيقه
ما كان بيننا
كنت قد تعودت أنفاسه حولى لأتنفس
كان كنزى الذى أدخرته لأيام شتائى
كنت أتعجب من أفعاله
وأتسأل فى نفسى
ألا تعلم أن ما تفعله يؤذينى ويدمرثقتى فيك وفيما بيننا؟
كانت الهوه بيننا تزداد اتساعا
وكنت أعتقد دائما أن الحوار يقيم جسرا بين المتحاورين
لكن بيننا كان الحوار يقودنى الى الجنون
لا اذكر اطلاقا أننى حصلت منه على رد مباشر لسؤال
مباشر كانت المناوره هى السمه الواضحه فى حوراته مع من؟
مع من كانت كل رغاباتها تقف عند حدود رضاه
لقد أحبنى ببعض أوقات فراغه
أما حبه الحقيقى فكان لذاته ورغاباته
لقد كنت احتمالا مكملا ليومه أو عادته
ولم يكن مسموحا لى بتخطى الحدود
التى وضعها لغير وجودى
أختل ميزان حياتى وانا ابحث عن بعض ما ترك
حبى فى نفسه
لكننى كنت كمن ينقش البحر
كان تجاهله لألمى يذكيه كالنار
هكذا تألمت فكيف يا زمانى سترانى أعبر جسر الألم؟
لحظة الحب الصادقه باتت نادرة